{ فمهل الكافرين} أي لا تستعجل عقابهم وقوله{ أمهلهم} بمعنى ( مهلهم ) فهو بدل منه للتأكيد أو تكرير بلفظ آخر للتأكيد وقوله{ رويدا} أي قليلا .
قال الإمام وفي ذلك وعيد شديد لهم بأن ما يصيبهم قريب سواء كان في الحياة الدنيا أو فيما بعد الموت ،ثم فيه الوعد للنبي صلى الله عليه وسلم بل لكل داع إلى الحق الذي جاء به أنه سيبلغ من النجاح ما يستحقه عمله وأن المناوئين له هم الخاسرون .