{ وذكر اسم ربه فصلى} أي تذكر جلال ربه وعظمته فخشع وأشفق بها لديه وعليه كقوله تعالى{[7444]}{ إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} وجوز أن يحمل{ تزكى} على إيتاء الزكاة و{ صلى} على إقامة الصلاة كآية{[7445]}{ وأقم الصلاة لذكري} لما عهد في كلامه تعالى من الجمع بينهما في عدة آيات لأنهما مبدأ كل خير وعنوان السعادة لكن قيل عليه بأن المعهود في التنزيل الكريم تقديم الصلاة وأجيب بأنه لا ضير في مخالفة العادة ،مع أن الجاري تقديمها إذا ذكرت باسمها أما إذا ذكرت بفعل مأخوذ منها فلا كقوله{[7446]}{ فلا صدق ولا صلى} والأول أظهر ،لأنه أشمل وأعم وهو أكثر فائدة .