ثم بيّن تعالى ما للمؤمنين من الثناء الحسن ،والمثوبة الحسنى ضد أولئك ،بقوله سبحانه:
[ 88]{ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون 88} .
{ لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم} أي في سبيل الله ،لغلبة حب الله عليهم ،على حب الأموال والأنفس{ وأولئك لهم الخيرات} أي منافع الدارين ،النصر والغنيمة في الدنيا ،والجنة والكرامة في العقبى{ وأولئك هم المفلحون} أي الفائزون بالمطلوب .