{ فكذبوه} أي فيما حذرهم منه من حلول العذاب إن فعلوا{ فعقروها} أي قتلوها .
قال في ( النهاية ) أصل العقر ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم ثم اتسع حتى استعمل في القتل والهلاك ،وذلك أنهم أجمعوا على منعها الشرب ورضوا بقتلها وعن الرضا جميعهم قتلها قاتلها وعقرها من عقرها ،ولذلك نسبة التكذيب والعقر إلى جميعهم
{ فدمدم عليهم ربهم بذنبهم} أي أهلكهم وأزعجهم بسبب كفرهم به وتكذيبهم رسوله وعقرهم ناقته استهانة به واستخفافا بما بعث به وقيل دمدم أطبق عليهم العذاب ،وقيل الدمدمة حكاية صوت الهدة{ فسواها} أي فسوى الدمدمة عليهم جميعا فلم يفلت منهم أحد بمعنى جعلها سواء بينهم أو الضمير لثمود ،أي جعلها عليهم سواء .