[ 89]{ قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون 89} .
{ قال} تعالى{ قد أجيبت دعوتكما فاستقيما} أي على أمري ،ولا تعجلا ،فإن مطلوبكما كائن في وقته لا محالة{ ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} أي في الاستعجال ،أو عدم الوثوق بوعده تعالى ،أو يعني فرعون وقومه ،بقوله سبحانه:{ * وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين} .
ثم أشار تعالى إلى إجابته دعاءهما في إهلاك فرعون وقومه .