{ ترميهم بحجارة من سجيل} أي من طين متحجر ،وروى ابن وهب عن ابن زيد أن المعني بالسجيل السماء الدنيا ؛ لأن اسمها سجيل .
قال ابن جرير{[7544]} وهذا القول الذي قاله ابن زيد لا نعرف لصحته وجها في خبر ولا عقل ولا لغة ،وأسماء الأشياء لا تدرك إلا من لغة سائرة أو خبر من الله تعالى ذكره .