وقوله تعالى:
[ 16]{ من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد 16} .
{ من ورائه جهنم} جملة في محل جر صفة ل{ جبار} كناية عن تطلبها له وترصدها إياه ،ومن تطلب شيئا وترصده أدركه لا محالة .وقيل:على تقدير مضاف ،أي:من وراء حياته وانقضاء عمره .{ ويسقى من ماء صديد} وهو ما يسيل من جوف أهل النار ،قد خالط القيح والدم .