[ 47]{ أو يأخذهم على تخوّف فإن ربكم لرؤوف رحيم 47} .
{ أو يأخذهم على تخوف} أي توقع للهلاك ومخافة له ،فإنه يكون أبلغ وأشد .أو تنقّص في أبدانهم وأموالهم وثمارهم حتى يهلكوا يقال:تخوفه:تنقصه وأخذ من أطرافه:{ فإن ربكم لرؤوف رحيم} أي حيث يحلم عنكم ولا يعاجلكم بالعقوبة .