وقوله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا} أي آية ذات عجب .على حذف مضاف .أو وصفا بالمصدر مبالغة و ( من آياتنا ) حال منه و ( أم ) للاستفهام التقريري بمعنى الهمزة .أي أنهم من بين آياتنا آية عجيبة .وجعلها منقطعة مقدرة ب ( بل والهمزة ،والاستفهام للإنكار )أي إن إنكار حسبانهم آية عجيبة بالنسبة إلى آياته الكبرى – فيه بعد .لأن سياق النظم الكريم ،أعني سوقها مفصلة منوها بها ،ما هو إلا لتقرير التعجب منها .و ( الكهف ) الغار الواسع في الجبل .و ( الرقيم ) اسم كلبهم .وقيل لوح رقم فيه حديثهم ،وجعل على باب الكهف .وقيل الجبل أو الوادي ،أقوال .