{ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ( 25 )} .
{ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} أي حضر أوان اجتنائه .قال الزمخشري:فإن قلت:ما كان حزنها لفقد الطعام والشراب حتى تسلى بالسري والرطب ! قلت:لم تقع التسلية بهما من حيث أنهما طعام وشراب ،ولكن من حيث أنهما معجزتان تريان الناس أنها من أهل العصمة ،والبعد من الريبة ،وأمن مثلها ،مما قرفوها به ،بمعزل .وأن لها أمور إلهية خارجة عن العادات ،خارقة لما ألفوا واعتادوا ،حتى يتبين لهم أن ولادها من غير فحل ليس ببدع من شأنها .
/خ36