{ ولله المشرق والمغرب فأينما تولّوا فثمّ وجه الله إن الله واسع عليم 115} .
{ ولله المشرق والمغرب فأينما تولّوا فثمّ وجه الله إن الله واسع عليم} بيان لشمول ملكوته لجميع الآفاق ،المتسبب عنه سعة علمه .وفي ذلك تحذير من المعاصي وزجر عن ارتكابها .وقوله تعالى:{ إن الله واسع عليم} نظير قوله:{ إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان}{[703]} وكقوله تعالى:{ وهو معكم أينما كنتم}{[704]} وقوله:{ ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم}{[705]} وقوله:{ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما}{[706]} أي عمّ كل شيء بعلمه وتدبيره وإحاطته به وعلوّه عليه .