{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضّلتكم على العالمين 122} .
{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضّلتكم على العالمين * واتقوا} أي خافوا{ يوما لا تجزي} أي لا تغني{ نفس عن نفس} فيه{ شيئا ولا يقبل منها عدل} أي فداء{ ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون} أي يمنعون من عذاب الله .وقد مر نظير الآيتين في صدر السورة .
قال القاضي:ولما صدّر قصتهم بالأمر بذكر النعم والقيام بحقوقها ،والحذر عن إضاعتها والخوف من الساعة وأهوالهاكرر ذلك وختم به الكلام معهم ،مبالغة في النصح وإيذانا بأنه فذلكة القضية والمقصود من القصة .