{ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} .
وقوله:{ ثَانِيَ عِطْفِهِ} حال من فاعل{ يجادل} أي عاطفا لجانبه إعراضا واستكبارا عن الحق ،إذا دعي إليه .
قال الزمخشري:ثني العطف عبارة عن الكبر والخيلاء .كتصعير الخد ولي الجيد .
وقوله:{ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} أي ليصد عن دينه وشرعه ،متعلق ب{ يجادل} علة له{ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} أي إهانة ومذلة ،كما أصابه يوم بدر من الصغار والفشل{ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ} أي النار المحرقة .