{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ} لأنه يجب أن يتخالفا بالذات ،وإلا لما تصور العدد والمتخالفان بالذات يجب أن يتخالفا في الأفعال فيذهب كل بما خلقه ،ويستبد به ،ويظهر بينهم التحارب والتغالب ،فيفسد نظام الكون ،كما تقدم بيانه في آية [ 21/الأنبياء/22]{ لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}{ سبحان الله عما يصفون} .