ثم أشار تعالى إلى فرجه الذي جعله لتلك الطائفة ،بقوله:
{ وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ} أي نتفضل{ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً} أي يقتدى بهم في الدين بعد أن كانوا أتباعا مسخرين{ وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} أي:لملك عدوهم .كما قال تعالى{[5997]}:{ وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون} إلى قوله:{ يعرشون}