( الذين استجابوا لله والرسول ) أي دعوة الله ورسوله إلى الخروج في طلب أبي سفيان إرهابا له ( من بعد ما أصابهم القرح ) بأحد ( للذين أحسنوا منهم ) بطاعته ( واتقوا ) مخالفته ( أجر عظيم ) روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها"في هذه الآية قالت لعروة:يا ابن أختي ! كان أبواك منهم:الزبير وأبو بكر رضي الله عنهما .لما أصاب نبي الله صلى الله عليه وسلم ما أصابه يوم أحد ،وانصرف عنه المشركون خاف أن يرجعوا فقال:من يذهب في أثرهم ؟ فانتدب منهم سبعون رجلا فيهم أبو بكر والزبير .