{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ} أي جنسكم{ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} أي تأنسوا بها فإن المجانسة من دواعي التضام والتعارف{ وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} أي توادا وتراحما بعصمة الزواج ،بعد أن لم يكن لقاء ولا سبب يوجب التعاطف من قرابة أو رحم{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} أي في بدائع هذه الأفاعيل المتينة المبنية على الحكم البالغة .