{ لألم تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ} أي يتم جفافه{ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا} أي فتاتا{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ} أي لتذكيرا وتنبيها على أنه لابد من صانع حكيم ،وأن ذلك كائن عن تقدير وتدبير ،لا عن تعطيل وإهمال .ويجوز أن يكون مثلا للدنيا كقوله تعالى:{ إنما مثل الحياة الدنيا}{ واضرب لهم مثل الحياة الدنيا} أفاده الزمخشري .