ولما ذكر تعالى ،من أعمالهم الحسنة ،أعمال القلوب من الخشية والإخلاص والتوكل أعقبه بأعمال الجوارح من الصلاة والصدقة بقوله سبحانه:
3{ الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون} .
{ الذين يقيمون الصلاة} أي المفروضة بحدودها وأركانها ،في أوقاتها ،والموصول نعت للموصول الأول ،أو بيان له ،أو منصوب على المدح .
وقوله:{ ومما رزقناهم ينفقون} عام في الزكاة ،وأنواع البر والقربات .