ثم بين تعالى قبح ما أوتي الكفرة من حظوظ الدنيا ،وكشف عن حقارة شأنها وسوء مغبتها ،اثر بيان حسن ما أوتي المؤمنون من الثواب ،بقوله:
/ 196| ( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد196 ) .
( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ) أي تصرفهم فيها بالمتاجر والمكاسب ،أي لا تنظر إلى ما هم عليه من سعة الرزق ودرك العاجل .