{ فاستفتهم}:أي قريشا المنذرين بأنباء الرسل وقومهم{ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ} ؟ أي سلهم عن وجه القسمة الضيزى التي قسموها:جعلوا لله الإناث ولأنفسهم الذكور ،في قولهم ( الملائكة بنات الله ) مع كراهتهم الشديدة لهنّ ،ووأدهم واستنكافهم من ذكرهن .