ثم تأثر تعالى عذابهم الدنيوي ببيان عذابهم الأخروي ،بقوله سبحانه:
{ فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين ( 6 )} .
{ فلنسألن الذين أرسل إليهم} أي:المرسل إليهم وهم الأمم ،يسألهم عما أجابوا عنه رسلهم كما قال:{ ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتهم المرسلين}{[3832]} .{ ولنسألن المرسلين} أي:عما أجيبوا به ،كما قال سبحانه:{ يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم}{[3833]} .والمراد بالسؤالتوبيخ الكفرة وتقريعهم .