{ ولو ألقى معاذيره} أي ولو ألقى أعذاره مجادلا عن نفسه بكل معذرة وفيه إشارة إلى أن ما عليه المشركون من الشرك وعبادة الأوثان وإنكار البعث منكر باطل تنكره قلوبهم وأنهم في دفاعهم يجادلون بالباطل ولا غرو أن ينكر القلب ما تدفعه الفطرة السليمة والدين دين الفطرة .
قال الشهاب شبه المجيء بالعذر بإلقاء الدلو في البئر للاستقاء به فيكون فيه تشبيه لذلك بالماء المروي للعطش ..