ثم بين تعالى مراتب فضل المؤمنين ،إثر بيان عدم الاستواء وضلال المشركين وظلمهم ،بقوله سبحانه:
20{ الذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون} .
{ الذين ءامنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله} أي من أهل السقاية والعمارة ،وهم ،وإن لم يكن لهم درجة عند الله ،جاء على زعمهم ومدعاهم .قاله في ( العناية ) .{ وأولئك هم الفائزون} أي لا أنتم .أي المختصون بالفوز دونكم .