/{ فتلقّى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم 37} .
{ فتلقّى آدم من ربه كلمات} استقبلها بالأخذ والقبول ،والعمل بها حين علمها .قال ابن جرير:وهي الكلمات التي أخبر عنه أنه قالها متنصلا بقيلها إلى ربه ،معترفا بذنبه ،وهو قوله:{ ربنا ظلمنا أنفسنا}{[570]} الآية ،فدعا بها لكي تكون عنوانا له ولأولاده على التوبة{ فتاب عليه} فرجع عليه بالرحمة والقبول ،وتجاوز عنه ،وقوله تعالى:{ إنه هو التواب الرحيم} في الجمع بين الاسمين وعد للتائب بالإحسان مع العفو .