{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} أي منهم .لأن الأنعام تصرف قواها إلى طلب ما ينفعها ،والنفرة مما يضرها .وهؤلاء عطلوا قواهم وهي العقول التي يهتدى بها للحق ،ويميز بها بين الخير والشر .