{ نحن خلقناكم} أي معشر قريش والمكذبين بالبعث فأوجدناكم بشرا ولم تكونوا شيئا{ فلولا تصدقون} أي بالخلق وهم وإن كانوا مقرين به لقوله{[6925]}{ لئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله} إلا أنه نزل منزلة العدم والإنكار لأنه إذا لم يقترن بالطاعة ،والأعمال الصالحة ،لا يعد تصديقا أو المعنى فلولا تصدقون بالبعث فإن من قدر على الإبداء قدر على الإعادة