{ والليل إذا يسر} أي إذا يمضي كقوله-{[7459]}{ والليل إذ أدبر} والتقييد بذلك لما في التعاقب من قوة الدلالة على كمال القدرة ووفور النعمة ،ففي الليل الراحة التي هي من أعظم النعم وفي النهار المكاسب وغيرها وحذف الياء للتخفيف ولتتوافق رؤوس الآي ومن القراء من حذفها وصلا ووقفا ومنهم من خصه بأحدهما كما فصل في كتب الأداء .