لما بين تعالى ما أعد للمشركين والمؤمنين من المآل الأخروي ،ضرب مثلا للشرك والإيمانبأن مآل الثاني الثبات والاستقرار لأنه الذي ينفع الناس ،ومآل الأول إلى الدمار والاندحارفقال سبحانه:{ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} .
{ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت} يعني في الأرض ضارب بعروقه فيها{ وفرعها} أي أعلاها ورأسها{ في السماء} .