{ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} أي أحدثه إحداثا مراعي فيه التقدير والتسوية لما أريد منه .كخلق الإنسان للإدراك والفهم والنظر والتدبير واستنباط الصنائع المتنوعة ومزاولة الأعمال المفيدة .وكذلك كل حيوان وجماد خلق على الصورة المقدرة .بأمثلة الحكمة والتدبير لأمر ما ،ومصلحته مطابقا لما قدر له ،غير متجاف عنه .